هذا أحد الإخوة جاء بقصاصة من جريدة عكاظ يوم الخميس، يقول: عشرون في المائة من حوادث الدهس بسبب العباءة السوداء.
وكأنه -ما شاء الله- عندنا مراكز لرصد هذه الحالات، وكأننا دقيقون إلى هذه الدرجة، يعني: ليس واحداً وعشرين ولا تسعة عشر، ولا تسعة عشر ونصف، بل هي عشرون.
هذا العبث وهذه التصرفات المتخاذلة من مثل هؤلاء الصحفيين باسم حرية الصحافة، هو من السفه في القول، والواجب أن ينكر هذا المنكر.
ولهذا فمن المفترض في أي منكر يجده الإنسان في الصحافة أن يتصل بالجريدة نفسها، أو يذهب لمقابلة المسئولين هناك في الجريدة، ويقول لهم: اتقوا الله عز وجل، ما هذا العبث؟! عشرون في المائة من حوادث الدهس بسبب العباءة السوداء! وانظروا إلى الكذب والعبث، يقول: وكان رئيس اللجنة الوطنية لسلامة المرور الدكتور: علي الغامدي، حذر السيدات من عبور الطرق قبيل وبعد الزوال إلا من خلال المعابر المخصصة للمشاة، معللاً ذلك بأن العباءة السوداء أثناء العتمة.
يعني: أثناء الزوال، وأظن أنه يكتب وهو عنده مرض نفسي أو مشكلة من المشكلات، يقول: معللاً ذلك بأن العباءة السوداء أثناء العتمة أو عدم وجود إضاءة كافية يعني: قبيل الزوال وأثناء الزوال لا توجد إضاءة كافية! ربما تعرض المرأة لخطر الدهس.
وأضاف:(إن الدراسات والبحوث).
ولو بحثت عن الدراسات والبحوث هذه ستجد أنه لا يوجد هناك دراسات ولا بحوث، كله دجل وكذب.
يقول: وأضاف: إن الدراسات والبحوث تشير إلى أن نسبة حوادث الدهس تصل إلى عشرين في المائة من جملة الحوادث المرورية, ويقع أكثرها خلال فترات المساء أثناء الزوال! ومعظم ضحاياها النساء.