قَالَ الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ وَحقّ الله وجلال الله وعظمة الله وقدرة الله يَمِين نوى بهَا يَمِينا أَو لم يكن لَهُ نِيَّة وَإِن لم يرد بهَا يَمِينا فَلَيْسَتْ بِيَمِين لِأَنَّهُ يحْتَمل وَحقّ الله وَاجِب وقدرة الله مَاضِيَة
قَالَ أَبُو جَعْفَر لَا يَخْتَلِفُونَ فِي قَوْله وعهد الله وميثاقه أَنه يَمِين وعهد الله ماأخذ الله على عباده وَمَا أعطَاهُ عباده إِيَّاه
وَقَالَ الله تَعَالَى {وَمِنْهُم من عَاهَدَ الله} إِلَى قَوْله {بِمَا أخْلفُوا الله مَا وعدوه} قدمهم على ترك الْوَفَاء لِأَن تَاركه مستخف مِمَّن كَانَ عاهده فِي مَنعه مَا كَانَ وعده وَكَانَ حَالفا كَذَلِك وَحقّ الله
١٣٤١ - فِي الْحلف بالأمانة
ذكر أَبُو جَعْفَر عَن أَصْحَابنَا فِيمَن حلف بأمانة الله أَنَّهَا لَيست بِيَمِين