نعى للنَّاس النَّجَاشِيّ فِي الْيَوْم الَّذِي مَاتَ فِيهِ ثمَّ خرج إِلَى الْمصلى فَصف بهم وَكبر عَلَيْهِ أَربع تَكْبِيرَات
قَالَ سعيد بن الْمسيب قَالَ عمر كل ذَلِك قد كَانَ خمس وَأَرْبع فَأمر عمر بِأَرْبَع
وَقَالَ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ قبض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالنَّاس مُخْتَلفُونَ فَمنهمْ من يَقُول كبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْبعا وَمِنْهُم من يَقُول كبر خمْسا وَآخر يَقُول سبعا فَلَمَّا كَانَ عمر جمع الصَّحَابَة فَقَالَ لَهُم انْظُرُوا أمرا تجتمعون عَلَيْهِ فأجمع أَمرهم على أَربع تَكْبِيرَات مثل التَّكْبِير فِي الْفطر والأضحى
وَرُوِيَ عَن عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام أَنه كَانَ يكبر على أهل بدر سِتا وعَلى أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خمْسا وعَلى سَائِر النَّاس أَرْبعا