للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نظرائه مضطجعا وعند رأسه كلب نائم. فأردت أن أقيم الكلب فقال: دعه فانه خيرٌ من جليس السوء.

وقال الشيخ القطب العارف أبو محمد عبد القادر الجيلاني فيما ينسب إليه وكان ينشده على الكرسي:

أنا بلبل الأفراح أملأ دوحها ... طرباً وفي العلياء بازٌ أشهبُ

وقال الآخر:

أتطلب صاحبا لا عيب فيه ... وأي الناس ليس له عيوبُ؟

وتقدم نحو هذا قبل.

وقال الآخر:

إذا رمتم قتلي وأنتم أحبتي ... إذاً فالأعادي واحدٌ والحبائبُ

وقال الآخر:

إذا الخل لم يهجرك إلاّ ملامهً ... فليس له إلاّ الفراق عتابُ

وقال الآخر:

إذا أنت جازيت المسيء بفعله ... ففعلك من فعل المسيء قريبُ

وقال الآخر:

إذا الغضب لم يثمر وإن كان أصله ... من المثمرات اعتاده الناس للحطبِ

وقال الآخر:

إذا المرء لم يحببك إلاّ تكلفاً ... فذلك من أفعاله ما يغالبُ

ومثله قول الحماسي السابق:

إذا ما المرء لم يحببك إلاّ ... مغالب نفسه سئم الغلابا

وقال الآخر:

إذا جفاني بنو الدنيا وضقت بهم ... طالعت كتبي ونادمت الألى ذهبوا

ومثله قول الآخر:

لنا جلساءٌ لا يمل حديثهم ... ألبَّاءُ مأمونون غيباً ومشهدا

<<  <  ج: ص:  >  >>