لم يمض بؤس ولا نعيم ... إلاّ ولي منهما نصيب
كذاك من صاحب الليالي ... تعروه في أمرها الخطوب
وقال أبو الأسود:
وما كل ذي لب بمؤتيك نصحه ... ولا كل مؤت نصحه بلبيب
وقال الفضل بن العباس بن عتبة:
وقد ترفع الأيام من كان جاهلاً ... ويردي الهوى ذا الرأي وهو لبيب
ويحمد في الأمر الفتى وهو مخطئٌ ... ويذل في الإحسان وهو مصيب
وقال النمر بني تولب:
ولا تغضبن على امرئ في ماله ... وعلى كرائم صلب مالك فأغضب
وقال النابغة:
فإنَ يك عامر قد قال جاهلاً ... فإنَ مظنة الجاهل الشباب
وقال عبيد بن الأبرص:
وكل ذي غيبة يؤوب ... وغائب الموت لا يؤوب
وقال الآخر:
لمعرك ما ود اللسان بنافعٍ ... إذا لم يكن أصل المودة في القلب
وما الدهر والأيام إلاّ كما ترى: ... رزية مال أو فراق حبيب
ولا أتمنى الشر والشر تاركي ... ولكن متى أحمل على الشر أركب
وقال الكميت:
إذا لم يكن إلاّ الأسنة مركب ... فلا رأي للمضطر إلاّ ركوبها
وقال أيضاً:
أيا موقد ناراً لغيرك ضوءها ... وياحاطبا في حبل غيرك تحطب!
وقال أبن المعتز:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute