للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسيأتي تتمة هذا الشعر وما عورض به وما قيل في ذلك، إن شاء الله.

وقال الآخر:

وتحت البراقع مقلوبها ... تدب على ورد خد ندي

وقال الآخر:

إذا أنت وليت الخؤون أمانة ... فأنك قد أسندتها شر مسند!

وقال الآخر يصف الكتب:

لنا جلساء لا يمل حديثهم ... ألباء مأمونون غيبا ومشهدا

ويفيدوننا من علمهم علم من مضى ... وعقلا وتأديبا ورأيا مسددا

فلا فتنة تخشى ولا سوء عشرة ... ولا تتقي منهم لسانا ولا يداً

فإنَّ قلت: أموات فلست بكاذب ... وإنَّ قلت: أحياء فلست مفندا!

وقال الآخر:

علي لأخواني رقيب من الصفا ... تبيد الليالي وهو ليس يبيد

يذكرنيهم في مغيب ومشهد ... فسيان منهم غائب وشهيد

وإني لأستحيي أخي أنَّ أبره ... قريبا وأنَّ أجفوه وهو بعيد

وقال الآخر:

رأيت صلاح المرء يصلح حاله ... ويعيدهم داء الفساد إذا فسد

ويعظم في الدنيا بفضل صلاحه ... ويحفظ بعد الموت في الأهل والولد

وقال الآخر:

أرى صاحب النسوان يسحب أنها ... سواء، وبون بينهن بعيد

فمنهن جنات تفيء ظلالها ... ومنهن نيران لهن وقود!

وقريب من هذا قول الأعرابي:

وإنَّ من النسوان من هي روضة ... تهيج الرياض دونها وتصوح

غيره:

وكل أخس عند الهواينا ملاطف ... ولكنما الأخوان عند الشداد!

غيره:

<<  <  ج: ص:  >  >>