للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذكر الحد في سورة التوبة]

ننتقل إلى سورة التوبة قال الله: {الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ} [التوبة:٩٧] ، هذه الحدود عامة، سواء كانت في العقوبات أو في الحلال والحرام.

ثم في نفس السورة بعد الأولى بعدة آيات نجد قوله تعالى:: {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ} [التوبة:١١٢] ، وهذه شاملة، وفيها مدح للذين يحفظون حدود الله ومحارمه مطلقاً.