للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

*وسعيد بن كندير (١).

*وسلمان الفارسي (٢).

*وسندر (٣).

*وشمغون أبو ريحانة (٤).

*وضميرة بن أبي ضميرة (٥).


(١) كذا سعيد (بن) كندير في المخطوط والمطبوع، وذكره في الإصابة ٥/ ٦٣٦ أثناء ترجمة كندير بن سعيد هكذا أيضا. والذي في التلقيح والوفا والعيون: سعيد (أبو) كندير وترجموه في كتب الصحابة بهذا الأخير، لكن ليس فيها أنه من الموالي كما في المصادر السابقة. ونقله السخاوي في (الفخر المتوالي) /٤٥/ عن الدميري ومغلطاي.
(٢) الصحابي المشهور، مولى الإسلام، كان ليهودي، فكاتبه وأعانه الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك، فنسب إليه، حتى قال عليه السلام: «سلمان منا آل البيت». وقد تقدم.
(٣) ترجمه ابن سعد ٧/ ٥٠٥ بمولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر من قصته أنه كان عبدا لزنباع الجذامي فرآه يقبل جارية له فجبّه وخرم أنفه، فأتى سندر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا له، فبعث إلى زنباع ووعظه وقال: من مثّل به أو حرّق بالنار فهو حر، وهو مولى الله ومولى رسوله. . .
(٤) قال أبو عمر ٢/ ٧١٢: شمعون بن يزيد بن خنافة القرظي من بني قريظة، أبو ريحانة الأنصاري الخزرجي حليف لهم، يقال: إنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. كانت ابنته ريحانة سرّية رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: لذلك تبعوه فعدوا شمعون هذا من الموالي. انظر العيون والدميري وكتاب السخاوي (الفخر المتوالي بمن انتسب للنبي صلى الله عليه وسلم من الخدم والموالي). لكن أنكر الصالحي في كتاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون هذا هو والد ريحانة سرية النبي صلى الله عليه وسلم. وانظر في ضبط العين من (شمعون) فيه، وفي كتاب تبصير المنتبه ٢/ ٧٨٩.
(٥) هو ابن أبي ضميرة الذي تقدم ذكره، أصابه سبي ففرق بينه وبين أمه، فمر بها عليه السلام فاشتكت إليه، فأرسل إلى الذي عنده ضميرة فابتاعه منه وأعتقه-

<<  <   >  >>