(وَكِنَايَتُهُ) التي يَحصل بها العتقُ مع النِّيَّةِ نحوُ: (أَنْتَ مَوْلَايَ، أو): أنتَ (لِلَّهِ) تَعالى، (وَنَحْوُهُ)، ك: خلَّيتُك، و: الْحَقْ بأَهلِك، و: لا سبيلَ (١)، أو: لا سلطانَ لي عليك، و: ملَّكتُك نفسَك.
(وَ) يَحصل العتقُ أيضًا (بِمِلْكٍ لِذِي رَحِمٍ مَحْرَمٍ؛ كَأَبٍ وَأَخٍ) لمالكٍ، (وَخَالٍ) وخالةٍ وعمٍّ وعمَّةٍ، فمَن ملَك ذا رحمٍ مَحرمٍ منه؛ عتَق عليه.
(وَ) يَحصل عتقٌ أيضًا (بِتَمْثِيلِ) سيِّدٍ (بِرَقِيقِهِ)، بأنْ جدَع أنفَه أو أُذنَه، ونحوَهما، أو خرَق أو حرَّق عضوًا منه ولو بلا قصدٍ، فيَعتِق، وله ولاؤُه.
وكذا لو استكرَهه على الفاحشة.
(وَيَصِحُّ تَعْلِيقُ عِتْقٍ بِشَرْطٍ)؛ ك: أنتَ حرٌّ إن قَدِم زيدٌ، أو: جاء رأسُ الشَّهرِ، (وَيَعْتِقُ بِوُجُودِهِ) أي: المعلَّق عليه.