والحديث أخرجه أحمد (٢٤٥٢٩)، والحاكم (٢٧٣٢)، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وجوَّد العراقي إسناده، وفيه ابن سخبرة وقد اختُلف فيه، هل هو عيسى بن ميمون الضعيف، أو هو غيره، قال الذهبي: (لا يعرف، ويقال: هو عيسى بن ميمون)، وبذلك جزم ابن معين وابن أبي حاتم والمزي، وضعَّف الحديث به: الهيثمي والألباني، وهو ظاهر كلام ابن معين. ينظر: تاريخ ابن معين برواية الدوري ٤/ ٢٠١، الضعفاء والمتروكين ص ٧٦، المجروحين لابن حبان ٢/ ١١٨، تهذيب الكمال ٢٣/ ٤٨، ميزان الاعتدال ٤/ ٥٩٢، مجمع الزوائد ٤/ ٢٥٥، الإرواء ٦/ ٣٤٨. (٢) أخرجه أحمد (٢٨٥)، وأبو داود (٢١٠٦)، والترمذي (١١١٤)، والنسائي (٣٣٤٩)، وابن ماجه (١٨٨٧)، وابن حبان (٤٦٢٠)، والحاكم (٢٧٢٥)، عن أبي العجفاء السلمي، قال: خطبنا عمر ﵁، فقال: «ألا لا تغالوا بصُدُق النساء، فإنها لو كانت مكرمةً في الدنيا، أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها النبي ﷺ، ما أصدق رسول الله ﷺ امرأةً من نسائه، ولا أصدقت امرأةً من بناته أكثر من ثنتي عشرة أوقية»، وصححه الترمذي وابن تيمية والألباني وغيرهم. ينظر: منهاج السنة ٤/ ٧٤، الإرواء ٦/ ٣٤٧.