للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(بَابُ الاسْتِنْجَاءِ)

البابُ في الأصل (١): ما يُدخَل منه إلى المقصودِ، وقد يُطلَق على الصِّنف.

وهنا: اسمٌ لطائفةٍ مختصَّةٍ (٢) مِنْ العلمِ، مشتمِلَةٍ على مسائلَ، وفصولٍ غالبًا (٣)، كما تَقدَّمَت الإشارةُ إليه (٤).

والاستنجاءُ: مِنْ نَجَوتُ الشجرةَ وأَنجَيتُها: إذا قَطعتها، كأنَّه يَقطع الأذَى عنه.

وعُرفًا: إزالةُ خارجٍ مِنْ سبيلٍ بماءٍ أو حجرٍ ونحوِه.

وأوَّلُ مَنْ اسْتَنجى بالماء إبراهيمُ (٥).

(يُسْتَحَبُّ) لِمُريدِ (٦) قضاءِ حاجةٍ (عِنْدَ) أي: قبلَ (٧) (دُخُولِ) نحوِ (خَلَاءٍ)، بالمدِّ، وهو المكانُ المُعَدُّ لقضاءِ الحاجةِ، (قَوْلُ)، بالرفعِ، نائبُ فاعلٍ «يُستحبُّ»: (بِاسْمِ اللهِ (٨) لحديثِ عليٍّ يَرفعه: «سَتْرُ ما بينَ الجِنِّ وعَوراتِ بَنِي


(١) كتب على هامش (س): قوله: (في الأصل) أي: اللغة. انتهى.
(٢) قوله: (مختصة) سقط من (س).
(٣) كتب على هامش (س): قوله: (غالبًا) راجع لقوله: (فصول)؛ لأنه قد يكون خاليًا عنها، وأما المسائل فلا يخلو الباب عنها أصلًا، خلا الترجمة. انتهى، حرر بعضه مؤلفه.
(٤) قوله: (كما تقدمت الإشارة إليه) سقط من (س).
(٥) ينظر: تفسير القرطبي ٢/ ٩٨.
(٦) في (ك): لمن يريد.
(٧) قوله: (أي قبل) سقط من (س).
(٨) كتب على هامش (ع): قال في «المبدع»: وشرطه: ألا يقصد ب «باسم الله» القرآن، فإن قصده حرم عليه، قاله بعضهم. انتهى. وقُدِّمت البسملة هنا؛ لأنه يبتدئ بها للتبرك، بخلاف القرآن؛ لأن البسملة من القرآن والاستعاذة [ليست] من القرآن. ا هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>