للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مِنْ زِينَةٍ، وَطِيبٍ (١)، وَتَحْسِينٍ بِنَحْوِ حِنَّاءٍ)، وإسفِيداجٍ، (وَ) لُبسِ (مَصْبُوغٍ لِزِينَةٍ، وَحَلْيٍ، وَكُحْلٍ أَسْوَدَ) بلا حاجةٍ، لا تُوتِياءَ ونحوِها، ولا نقابٍ، وأبيضَ، ولو (٢) حسنًا.

(وَتَجِبُ عِدَّةُ وَفَاةٍ فِي المَنْزِلِ حَيْثُ وَجَبَتِ) العدَّةُ فيه، وهو المنزلُ الذي مات زوجُها وهي ساكنةٌ فيه، سواءٌ كان مِلكَ زوجِها (٣)، أو في إجارته، أو إعارته، فلا يَجوز أن تَتحوَّل منه (٤) بلا عذرٍ.

(وَإِنْ تَحَوَّلَتْ) مِنْ المنزل (لِخَوْفِ) ها على نفسها أو مالِها، (أَوْ) حُوِّلَت (قَهْرًا) أي: ظلمًا، (أَوْ) حُوِّلَت (لِحَقٍّ) يَجب عليها الخروجُ مِنْ أجله، أو لتحويلِ مالكِه لها، أو طلبِه فوقَ أجرتِه، أو لا تَجِد ما تَكتري به إلّا مِنْ مالِها؛ (انْتَقَلَتْ حَيْثُ شَاءَتْ)؛ للضرورةِ.

ويَلزم منتقِلةً بلا حاجةٍ العَودُ.

(وَلَهَا) أي: للمتوفَّى عنها زمنَ العدَّةِ؛ (الخُرُوجُ نَهَارًا لِحَاجَتِهَا فَقَطْ) أي: لا لغيرِ حاجةٍ، ولا ليلًا؛ لأنَّه مَظِنَّةُ الفسادِ.

(وَتَأْثَمُ) متوفًّى عنها (بِتَرْكِ إِحْدَادٍ) عمدًا، (وَتَنْقَضِي العِدَّةُ بِمُضِيِّ الزَّمَانِ) أي: زمانِ العدَّةِ؛ لأنَّ الإحدادَ ليس شرطًا في انقضاءِ العدَّةِ، كما تَقدَّم.

ورجعيَّةٌ في لزومِ مسكنٍ كمتوفًّى عنها.


(١) زاد في (ب): ومسك.
(٢) في (د) و (ك): وأبيض ولو كان، وفي (ع): أبيض ولو كان.
(٣) زيد في (د): وهي ساكنة.
(٤) في (د): عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>