ثم طُبع عدة طبعات أخرى، فطُبع: بتحقيق الدكتور شعبان محمد إسماعيل في مكتبة إحياء التراث الإسلامي سنة ١٤٢٢ هـ، معتمدًا على النسخ المطبوعة قبله كما جاء في مقدمة تحقيقه.
وطُبع أيضًا بتحقيق الدكتور عبد المنعم إبراهيم.
وطُبع بتحقيق الدكتور عبد الله التركي عن مؤسسة الرسالة، سنة ١٤٢٨ هـ، واعتمد على أربع نسخ خطية: النسخة الأزهرية السابقة، وجعلها أصلًا، ونسخة أزهرية أخرى، وهي المرموز لها في تحقيقنا ب (س)، وتمثل الإبرازة الأولى أيضًا، ونسخة أزهرية ثالثة ناقصة، وصلت إلى باب مواقيت الحج، ونسخة مصورة عن الجامعة الإسلامية لم يتبين الناسخ وتاريخ النسخ، وهي فيما يظهر تمثل الإبرازة الثانية للكتاب.
وطُبع أخيرًا بدار الأوراق الثقافية، سنة ١٤٣٩ هـ، بتحقيق حسن عباس قطب.
وجميع الطبعات السابقة اعتمدت النسخة الأزهرية أصلًا باعتبارها أقرب النُّسخ لحياة المؤلف، إلا أن هذه النسخة تمثل الإبرازة الأولى للكتاب كما تقدم، وقد تزيد بعض الطبعات ما كان من زيادةٍ أو تصحيح في الإبرازة الثانية من بعض النسخ التي تمثل تلك الإبرازة، أو تجعلها في الحاشية.
وأما طبعتنا هذه؛ فقد اعتمدنا فيها على ما في الإبرازة الثانية، فكان فيها تصحيحات وزيادات لا توجد في الطبعات السابقة.
كما أن الطبعات السابقة لم تخرج الحواشي التي على النسخ الخطية للكتاب، إلا نسخة الدكتور عبد الله التركي فقد تذكر بعض تلك الحواشي، وهي