ذكرنا في الهامش الحواشي الواردة في النسخ الخطية، فنقول مثلًا: جاء في هامش (أ): كذا، وما كان من خطأ أو كلمة غير واضحة ذكرنا الصواب من المصادر ووضعناه بين [''''].
قمنا بتخريج الأحاديث والآثار التي ذكرها المؤلف، فإن كان في الصحيحين أو في أحدهما اكتفينا به، وإن لم يكن فيهما وكان في الكتب الخمسة أو أحدها؛ فإننا نذكرها وقد نزيد بعض المراجع الأخرى، وإن لم يكن في شيء من هذه الكتب؛ خرَّجناه من باقي كتب الحديث دون استقصاء.
ونكتفي في تخريج الحديث بذكر رقمه إن كان الكتاب مرقمًا، أو بذكر الجزء والصفحة إن لم يكن كذلك.
وقد نذكر أحكام الأئمة المعتبرين في التصحيح والتضعيف في بعض الأحاديث على وجه الاختصار.
قمنا بتوثيق النقول الموجودة في الكتاب، إما من الكتاب المنقول منه مباشرة، أو بواسطة أقرب كتاب لعصر المؤلف.
وثَّقنا الإجماعات الواردة في الكتاب من المصادر المعتنية بنقل الإجماعات؛ ككتب ابن المنذر وابن حزم والمغني.
وثَّقنا نصوص الإمام أحمد من كتب المسائل المطبوعة، أو من المصادر الأخرى.
ترجمنا للأعلام غير المشهورين، ولجميع علماء المذهب الوارد ذكرهم في الكتاب.
علقنا على ما يحتاج إليه من المسائل العقدية وغيرها.