وكتب على هامش (ع): قوله (على غال … ) إلخ، وهو من كتم شيئًا مما غنمه، لما روى زيد بن خالد قال: توفي رجل من جهينة يوم خيبر، فذكر ذلك لرسول الله ﷺ، فقال: «صلوا على صاحبكم»، فتغيرت وجوه القوم، فلما رأى ما بهم قال: «إن صاحبكم غلَّ في سبيل الله»، ففتشنا متاعه، فوجدنا فيه خرزًا من خرز اليهود ما يساوي درهمين. رواه الخمسة إلا الترمذي واحتج به أحمد والله تعالى أعلم. [العلامة السفاريني]. (٢) أخرجه مسلم (٩٧٣). (٣) لم نقف عليه في المطبوع من سنن سعيد بن منصور، وقد رواه عنه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٣٠٧، ٣٨٦). وأثر أبي بكر ﵁: أخرجه عبد الرزاق (٦٥٧٦)، وابن أبي شيبة (١١٩٦٧)، وابن المنذر في الأوسط (٣١١٥)، والبيهقي في الكبرى (٧٠٣٨)، قال ابن حزم: (في غاية الصحة). وأثر عمر ﵁: أخرجه مالك (١/ ٢٣٠)، وعبد الرزاق (٦٥٧٧)، وابن المنذر في الأوسط (٣١١٣)، وغيرهم، قال ابن حزم: (في غاية الصحة). ينظر: المحلى ٣/ ٣٩١.