(٢) أخرجه أحمد (٢٧٩٥)، والترمذي (٨٧٧)، وابن خزيمة (٢٧٣٣)، عن ابن عباس ﵄، صححه الترمذي، وابن خزيمة، والإشبيلي، والنووي، والألباني. ينظر: بيان الوهم ٤/ ٢٨٠، تهذيب الأسماء ٣/ ٨١، الفتح ٣/ ٤٦٢، الصحيحة ٦/ ٢٣٠. (٣) في (س): صورة. (٤) في (د): وبكى. (٥) أخرجه ابن ماجه (٢٩٤٥)، والبزار (٥٩٢٨)، وابن خزيمة (٢٧١٢)، والحاكم (١٦٧٠)، وصححاه، وفي سنده: محمد بن عون الخراساني وهو متروك، وقال ابن طاهر المقدسي: (وبعض هذا الحديث صحيح، قوله: «استقبل الحجر فاستلمه»، وما بعده من ذكر عمر هو مما انفرد به هذا الخراساني). ينظر: تذكرة الحفاظ (ص ٥٦). (٦) زيد في (ك): ومعنى سجوده: يمرغ خده عليه. (٧) تبع المؤلف ما في الفروع من نقله عن ابن عمر ﵄، ولعل صوابه: عمر، قال الألباني في الإرواء ٤/ ٣٠٩: (لم أقف على رواية فيها سجود ابن عمر على الحجر، وإنما ذلك عن أبيه). وأثر عمر ﵁: أخرجه عبد الرزاق (٨٩١٣)، وابن أبي شيبة (١٤٧٥٢)، عن حنظلة قال: سمعت طاوسًا يقول: «قبَّل عمر الركن، يعني الحجر، ثم سجد عليه»، فقال حنظلة: «ورأيت طاوسًا يفعل ذلك»، وفيه ضعف، طاوس لم يدرك عمر ﵁، وباقي رجاله ثقات. وأخرجه الطحاوي في أحكام القرآن (١٣٥٠)، من وجه آخر فيه ضعف. أثر ابن عباس ﵄: أخرجه عبد الرزاق (٨٩١٢)، والشافعي في الأم (٢/ ١٨٦)، وابن أبي شيبة (١٤٧٤٩)، والبيهقي في الكبرى (٩٢٢٤)، عن أبي جعفر محمد بن عباد بن جعفر، قال: «رأيت ابن عباس ﵁ جاء يوم التروية وعليه حُلَّة مُرجِّلًا رأسه، فقبَّل الركنَ الأسود وسجد عليه، ثم قبَّله وسجد عليه ثلاثًا»، وإسناده صحيح.