(٢) أخرجه مسلم (١٢١٨)، من حديث جابر ﵁. وكتب على هامش (ب): ومنه: «ثمَّ خرج من الباب إلى الصفا، فلمَّا دنا من الصفا قرأ: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾ نبدأ بما بدأ الله به، فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت، فاستقبل القبلة فوحَّد الله تعالى وكبَّر، ثمَّ دعا بين ذلك، وقال مثل هذا ثلاث مرَّات». لكنه ليس فيه: (يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير)، والأحزاب: الذين تحزَّبوا على النبي ﷺ يوم الخندق: قريش وغطفان واليهود. (٣) في (ب): كحديث. (٤) أخرجه مسلم (١٧٨٠). (٥) كتب على هامش (ب): قوله: (سعيًا شديدًا) أي: استحبابًا بشرط ألَّا يؤذي ولا يؤذى، أمَّا الراكب فإنَّه لا يسنُّ له ذلك، بل يكون على حالة واحدة في سعيه كلِّه. يوسف.