(٢) ينظر: المنتهى مع حاشية عثمان ٣/ ٨٩. (٣) ينظر: الإقناع ٢/ ٢٩٧. (٤) كتب على هامش (ح): قال في «الرعاية»: ولا فرق بين الملك والوقف، بل الوقف أولى. انتهى. وأما الوكيل المطلق فليس له الإيجار مدة طويلة، بل العرف كسنتين أو ثلاث، والمراد بالمطلق هنا: مَنْ وكله إنسان على إيجار عقاره وأطلق؛ أي: لم يقدر مدة الإيجار، واقتصارهم على هذا يدل: أن ولي الصغير وناظر الوقف ليس كذلك، وهذا ظاهر والله أعلم، وإذا أجر الناظر مدة سنين، ثم حصل من يزيد على الأجرة الأولى؛ لم يجز له ولا لغيره فسخها، قال الشيخ تقي الدين: وعُلم أن الإجارة الصحيحة ليس للمؤجر ولا غيره فسخها لزيادة حصلت، ولو كانت العين وقفًا، باتفاق الأئمة. انتهى. والوقف على إمام مسجد ونحوه النظر فيه لمستحقه كالوقف على المعين، فله الإيجار بحسب ما يراه من المدة، ولا تنفسخ ولو حصل راغب يزيد في الأجرة. (٥) في (أ) و (د): فيها. (٦) في (د): ضبط العمل.