(٢) رواه البخاري (١٨٥)، كتاب: الوضوء، باب: استعمال فضل وضوء الناس، ومسلم (٥٠٣) (١/ ٣٦١)، كتاب: الصلاة، باب: سترة المصلي. (٣) انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد (١/ ٢٢٨)، و "العين" للخليل (٣/ ٢٨)، و"مشارق الأنوار" للقاضي عياض (١/ ١٩٦)، وعنه نقل المؤلف نصّه هذا في معنى (الحلة). (٤) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٦٠٦) في قصة ذي البجادين، بلفظ: "فاتزر نصفًا، وارتدى نصفًا ... ". أما ما ساقه المؤلف من لفظ الحديث، فقد نقله من "مشارق الأنوار"، على عادته في ذكر الحديث من غير مصادره الأصلية، وكتاب كـ "مشارق الأنوار" لا يُعنى فيه بالألفاظ الحديثية، وإنما طريقة القاضي -رحمه الله- هي طريقة الفقهاء في ذكر الأحاديث بمعانيها دون النظر في مبانيها، وقد كثر هذا للمؤلف -رحمه الله- فتراه ينقل من "مشارق الأنوار"، و "شرح مسلم" للنووي، و"معالم السنن" للخطابي، أحاديثَ وكلامًا دون نسبته إليهم في مواضع كثيرة، والله أعلم.