ومنها: جواز ذكر الإنسان؛ في الشكوى، والانتصار عليه.
ومنها: التأخر عن الجماعة؛ للأعذار.
ومنها: الموعظة لأمر الدين، وذكر الأحكام عند المخالفة.
ومنها: الغضب في الموعظة.
ومنها: تألُّف الناسِ على الطاعات، وعدمُ تنفيرهم عنها.
ومنها: أن الإنسان إذا صلى منفردًا، فإنه يصلي ما شاء؛ من قيام، وركوع، وسجود، لا في اعتدال، وجلوس بين سجدتين؛ سواء كان في فرض، أو نفل، والحديث في تطويل المنفرد مطلقٌ منزل على ما ذكرنا.
ومنها: تسمية الصلاة، وإضافتها إلى وقتها المأمور بإتيانها فيه.
ومنها: خطاب الناس، ونداؤهم في الموعظة، مما تكرهه نفوسهم من المخالفة، وإظهار ذلك القصد، والإرشاد والتعليم، والتبليغ؛ من غير تخصيص بالذكر لفاعل المخالفة، والله أعلم.
* * *
= في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "اقدر القوم بأضعفهم؛ فإن فيهم الكبير والسقيم والبعيد وذا الحاجة". وهو عند الشافعي في "سننه"، والترمذي، وقال: حسن، وابن ماجه من حديث عثمان بن أبي العاص، وصححه ابن خزيمة والحاكم، وقال: على شرط مسلم: ونحوه عند الحارث ابن أبي أسامة عن أبي هريرة رفعه: "يا أبا هريرة! إذا كنت إمامًا، فقس الناس بأضعفهم"، وفي لفظ: "فاقتد بأضعفهم" ا. هـ.