ومنها: الإعلان بالنصح بالعلة التي تبعث على إزالة العيب أو الذنب اللذين يتصف بهما الإنسان.
ومنها: العناية بذكر ما تشتد الحاجة إليه للمخاطبين.
ومنها: بذل النصيحة لمن يحتاج إليها والسعي فيها إليه.
ومنها: سؤال الواعظ والمذكِّر حال وعظه وتذكيره عما يلبس عليه من العلم وما لا يعلمه.
ومنها: مباشرة المرأة المفتي بالسؤال، خصوصًا بحضرة النساء.
ومنها: سؤال المستفتي للعالم عن العلم وهو قائم، للنساء وغيرهن.
ومنها: عدم الحياء في السؤال عن العلم.
ومنها: جواز كشف المرأة وجهها إذا كانت غير جميلة للاستفتاء بحضرة الرجال والنساء، وقد جوز الفقهاء كشفَ وجه المرأة مطلقًا للشهادة عليها.
ومنها: شكر الإحسان وأهله.
ومنها: الصبر وعدم الشكاية إلى المخلوقين، وقد أمر الله -سبحانه وتعالى- بالصبر في غير آية، وحث عليه، وأن يكون جميلًا، وهو الذي لا شكوى فيه ولا جزع، وقد حث الشرع على إنزال الحوائج بالله تعالى دون غيره، وأن إنزالها بالله تعالى سبب لحصولها، وأن إنزالها بالمخلوقين سبب لفواتها.
ومنها: تحريم كفران النعم، سواء كانت من مفضول أو فاضل، وقد صح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا يشكرُ اللهَ مَنْ لا يشكرُ الناسَ"(١).
ومنها: التنبيه على شكر الله والثناء عليه؛ فإنه -سبحانه وتعالى- خالقُ الأسباب والمسببات، والهادي لأحسنها، والصارفُ لسببها، ولا شك أن ذكر
(١) رواه أبو داود (٤٨١١)، كتاب: الأدب، باب: في شكر المعروف، والترمذي (١٩٥٤)، كتاب: البر والصلة، باب: ما جاء في الشكر لمن أحسن اليك، وقال: حسن صحيح، والإمام أحمد في "المسند" (٢/ ٢٥٨)، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.