أَمَّا أَبوُ شُرَيْح، فهو -بضمِّ الشين المعجمة، وفتح الرَّاء، وسكون الياء، وبالحاء المهملة- خويلد، -مصغَّر خالد- بن عمرو، وقيل: عمرو بن خويلد، وقيل: هانئ بن عمرو، ويقال: عبد الرَّحمن بن عمرو بن صخر بن عبد العزَّى بن معاوية بن المحترمْنَ عمرو بن رَمَان بن عديّ بن عمرو بن ربيعة، أسلم قبل فتح مكَّة، وكان يحمل أحد ألوية بني كعب من خزاعة الثلاثة يوم فتح مكَّة.
روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرون حديثًا، اتَّفق له البخاريُّ ومسلم على حديثين، وانفرد البخاريُّ بحديثٍ.
روى عنه: نافع بن جبير بن مطعم، وسعيد بن أبي سعيدٍ المقبري، وروى له أصحاب السُّنن والمساند، مات بالمدينة سنة ثمانٍ وستِّين (١).
وأمَّا الخُزَاعيُّ: فبضمِّ الخاء المعحمة، وفتح الزَّاي، ثمَّ الألف، ثمَّ العين المهملة، ثمَّ ياء النَّسب، نسبةً إلى خُزَاعة.
والعَدَويُّ: بفتح العين والدَّال المهملتين، ثمَّ الواو، ثمَّ ياء النَّسب، نسبةً إلى عديّ خزاعة، وهي نسبةٌ إلى قبائل خمسة أحدها هذه.
ويقال له: الكعبي، نسبة إلى كعب خُزَاعَةَ، وهي نسبة إلى قبائلَ أربعةٍ، أحدها هذه.
وأمَّا عَمْرُو بنُ سَعيد بنِ العَاص: فكنيته، أبو أميَّة الأموي، قيل: له رواية، ولم يثبت، واسم أبي جده: العاص بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي، وهو المعروف بالأشدق؛ لُقِّب به لأنَّه كان عظيم الشدقين، وقيل: لقَّبه به معاوية؛ لكلامٍ جرى بينه وبينه، وهو مشهور.
(١) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٤/ ٢٩٥)، و "التاريخ الكبير" للبخاري (٣/ ٢٢٤)، و "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٣٩٨)، و "الثقات" لابن حبان (٣/ ١١٠)، و "الاستيعاب" لابن عبد البر (٤/ ١٦٨٨)، و "أسد الغابة" لابن الأثير (٦/ ١٦٠)، و "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (٢/ ٥٢٤)، و "تهذيب الكمال" للمزي (٣٣/ ٤٠٠)، و "الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٧/ ٢٠٤)، و "تهذيب التهذيب" له أيضًا (١٢/ ١٣٨).