للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الحرّالي في «المقدمة»: النسب فيما بين آدم واسماعيل - عليهما الصّلاة والسّلام - صحيح لا خلاف فيه، ولا خلاف إلاّ في أسماء الآباء لأجل ثقلها على الألسنة، وأصحّ ما قيل في عدد وأسماء ما فوق عدنان (١٣٢)، أنه ابن أدد، وقيل عدنان ابن أدّ بن أدد بن مقوم (١٣٣) بن ناحور (١٣٤) بن مشرح (١٣٥) بن يعرب بن يشجب بن نابت بن اسماعيل بن ابراهيم بن تارح وهو آزر بن ناحور بن شاروخ (١٣٦) بن أرغو (١٣٧) بن فالع (١٣٨) بن عبير (١٣٩) بوزن جعفر بن شالخ بن أرفخشد (١٤٠) بن سام بن نوح بن لامك (١٤١) بن متّوشلخ بن أخنوخ وهو ادريس بن يرد (١٤٢) بن مهلائيل (١٤٣) بن قينان (١٤٤) بن أنوش (١٤٥) بن شيث بن آدم - عليه السّلام -. وقال العلامة الأجهوري (١٤٦) - انظر ما حكم معرفة نسبه - صلّى الله عليه وسلم إلى عدنان، وأما ما زاد عليه فهو مكروه عند مالك لقول مالك: ومن يخبره أن فلان بن فلان قال: ورأيت في «شرح عقيدة ابن الحاجب» للمكي عن القرافي ما يفيد أن معرفة نسبته إلى عدنان واجب، ونحوه مستفاد من «شرح عقيدة ابن الحاجب» لابن زكرياء، بل يستفاد منه أن معرفة نسبه من جهة أمه واجب إلى كلاب إذ ما بعده يشترك / فيه نسب أبيه وأمّه. قال: وقد ذكر القرافي في «ذخيرته» أن جميع الأحوال المتعلقة برسول الله صلّى الله عليه وسلم، فضلا عما به


(١٣٢) تختلف الشجرة باختلاف الرواة وقد ذكر الطبري بعضها ٢/ ٢٧٤. والرواية التي أوردها المؤلف قريبة من الرواية التي وردت في مروج الذهب مع تحريف في الأسماء ٢/ ٢٦٥ - ٢٦٦.
(١٣٣) في مروج الذهب: «المقوم».
(١٣٤) كذا في الأصول وفي تاريخ اليعقوبي وفي مروج الذهب: «ناخور».
(١٣٥) في ت: «يترح» وفي ش: «يبرح».
(١٣٦) كذا في الأصول وتاريخ اليعقوبي وفي مروج الذهب: «ساروخ».
(١٣٧) كذا في الأصول وفي مروج الذهب: «أرعواء».
(١٣٨) في الأصول: «فالج» والمثبت من مروج الذهب.
(١٣٩) في مروج الذهب ٢/ ٢٦٥ والكامل ١/ ٤٨: «عابر».
(١٤٠) كذا في الكامل ١/ ٤٨ وفي مروج الذهب: «أرفشخذ» و «أرفخشد» أيضا.
(١٤١) في الأصول: «لمك» أنظر هامش ٤ ص: ١٣٧.
(١٤٢) في الأصول: «يزد» والمثيت من مروج الذهب وتاريخ اليعقوبي ١/ ١٠.
(١٤٣) في الأصول: «مهليل» والمثبت من مروج الذهب، والكامل والطبري.
(١٤٤) في ت وش: «قيتين»، وفي ط: «قيقن»، والمثبت من مروج الذهب ٢/ ٢٦٦.
(١٤٥) في الأصول: «يانش» والمثبت من مروج الذهب ٢/ ٢٦٦ والكامل ١/ ٥٤ وتاريخ اليعقوبي ١/ ١٠.
(١٤٦) بعدها في ت: «رحمه الله تعالى».