(٣١٨) مرّ ابن خلدون عن الحرب بين أهل دمشق وتيمورلنك وكتب أن أهل دمشق لمّا علموا أن السلطان رجع إلى مصر اتفقوا على طلب الأمان ٧/ ١٢٠٢. (٣١٩) هو برهان الدين إبراهيم بن محمد بن مفلح الراميني الأصل ثم الدمشقي (٧٤٩ - ٨٠٣/ ١٣٨٩ - ١٤٠٠ م) «وكان يحسن اللغتين التركية والفارسية ولعلّهم لذلك اختاروه للسفارة» أنظر هامش كتاب العبر ١ - ٧/ ١٢٠٢، ووقعت بينه وبين عبد الجبار المعتزلي أمام تيمور مناظرات وإلزامات بحضرة تيمورلنك فأعجبه ومال إليه فتكلّم معه في الصلح فأجاب إلى ذلك ثم غدر فتألّم صاحب الترجمة إلى أن توفي. . . شذرات الذهب ٧/ ٢٢ - ٢٣. (٣٢٠) حسب ابن خلدون وقعت المناشبات قبل خروج القاضي إلى تيمورلنك، ووافق القضاة والفقهاء على طلب الأمان، ورفض نائب القلعة وأنكره عليهم. نفس المرجع. (٣٢١) سمّاها ابن خلدون: «التقدمة» كتاب العبر ٧/ ١٢٠٢.