للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ضعيف لا يحتج به اهـ‍ (١٦٥) من كتاب أبي العرب.

وبسند أبي العرب (١٦٦) إلى عبد الرحمان بن زياد بن أنعم عن مطرّف بن عبد الله قال: المنستير باب من أبواب الجنّة، فبينما هم في الصّلاة اذ سمعوا هاتفا (١٦٧) فبعثوا رسولهم ليأتيهم (١٦٨) بالخبر، فما لبثوا أن انصرف (١٦٩)، فقالوا له ما طرفك (١٧٠) قال (١٧١): سيرت الجبال، فيخرّون سجّدا لله، فيقول الله تبارك وتعالى «يا أهل المنستير لولا أن كتبت الموت على خلقي لأدخلتكم الجنة (١٧٢) يعني قبل الموت، فتخرج عليهم ريح صفراء ما بين القبلة والمشرق فتخرج أرواحهم (١٧٣) فتتلقاهم أزواجهم من حور العين وخدمهم». وعبد الرحمان (١٧٤) بن زياد متروك الحديث أيضا ضعفه ابن معين والبهلول ابن راشد. سمعت سفيان بن عيينة يقول: جاءنا عبد الرحمان بن زياد الافريقي بستة أحاديث رفعها إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم لم أسمع أحدا من العلماء ذكرها ورفعها.

وبسند أبي العرب (١٧٥) إلى سفيان بن عيينة موقوفا عليه قال: الفضل في ثلاثة مواضع / المصّيصة باب من أبواب الجنّة ليحشرن (١٧٦) منها يوم القيامة سبعون ألف شهيد، وعسقلان باب من أبواب الجنّة، وموضع هناك بالمغرب يقال له الياقوتة بالمنستير


(١٦٥) يعني الأحاديث التي أوردها، لا الكلام عن عباد بك كثير وليث بن أبي سليم.
(١٦٦) في ش: «أبي العربي» وهو تحريف.
(١٦٧) الذي في رحلة التجاني التي ينقل عنها المؤلف ص: ٣١ وطبقات أبي العرب ص: ٥١ «هدة» وأشار محقق الرحلة في هامش ٤ «في بعض الروايات «هاتفا» بدل «هدة».
(١٦٨) في الأصول: «رسلهم ليأتوهم».
(١٦٩) في الأصول: «انصرفوا».
(١٧٠) في الأصول: «فقالوا لهم ما طرفكم» والاصلاح من رحلة التجاني ص: ٣١.
(١٧١) في الأصول: «قالوا».
(١٧٢) في طبقات أبي العرب ص: ٥١ بعد «الجنة»: «بأوساخ ثيابكم».
(١٧٣) زيادة وفي رحلة التجاني التي ينقل عنها المؤلف: «فتخرج أزواجهم من الحور العين» وفي طبقات أبي العرب: «فتخرج أرواحهم فما ينزع عنهم أخلاقهم الا أزواجهم».
(١٧٤) من كلام التجاني وعبد الرحمان بن زياد بن انعم المعافري السفياني الشعباني تولى قضاء القيروان مرتين (ت. سنة ١٥٦ أو ١٦١) انظر طبقات أبي العرب، ص: ٩٥ - ١٠٥ هامش ٥ ص: ٩٥، ويزاد شذرات الذهب ١/ ١٤٠، العبر للذهبي ١/ ٢٢٥ - ٢٢٦، وفيات ١٥٦.
(١٧٥) في ش: «أبي العربي» وهو تحريف.
(١٧٦) في الأصول: «يحشر».