(٤٣) سورة آل عمران: ٢٠٠ وهي ختام السورة. (٤٤) كذا في الإعلام، وفي الحلل السّندسيّة ٢/ ٢٣١: «وصل رمضان باشا المتولي على مدينة الجزائر إذاك ومعه ثلاثة آلاف مقاتل، واجتمع مع الوزير سنان باشا وطلب منه تشريف خدمته فيما يأمره به من التّوجه لمقاتلة هذه الكفّار فأمر بالتّوجّه إلى القلعة المحصورة قرب تونس المعبّر عنها بالبستيون فامتثل وأحاط بها من بعض جهاتها»، ولعلّ الأصحّ ما في الحلل السّندسيّة لأنّ هذا الباشا معه بضعة آلاف من العساكر، وهذا أمر له وزنه في ترجيح كفة النّصر، وأمّا القدوم بالشّخص فقط فلا يعدو الشجاعة والخبرة الحربية إن وجدت وصاحب الإعلام أشار إلى وصول أحمد باشا متولّي الجزائر سابقا ورمضان باشا وذكر قريبا ممّا ذكره صاحب الحلل السّندسيّة. الإعلام ص: ٣٧٩. (٤٥) في الإعلام ص: ٣٧٨: «بعد أربعة عشر يوما». (٤٦) في الأصول: «ووصلوا».