للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يلوح عليه خال عنبري ... كزنجيّ يمانع للدخول

فيا دور العذار عليه (٧٩) ماذا التّسلس‍ ... ـل (٨٠) فيه منك بلا دليل

وكيف اخضرّ نبتك وسط نار ... أكانت هذه نار الخليل /

أحالت لي عيون النّاس دينا ... عليك مثبت بهوى العدول

وقاضي الحب يحكم لي (٨١) وهذا ... ثبوت رضى المحال مع المحيل

وهبك أسرتني وملكت رقي ... أتقتلني بناظرك الكحيل (٨٢)

قد استفتيتهم (٨٣) قتل الأسارى ... أيذهب قاتل بدم القتيل

رويدا إنّني متخلّص من ... وثاق الأسر بالملك الجليل

أبي الحسن المليك عليّ باشا ... سليل حسين الملك الأصيل

هو النّفّاع والضّرار جودا ... وبأسا للذّليل وللظّليل

محاول مجده أتزيل ما في ... مبيت صالح وهنا مقيل

وما بالسيف تلتمس المعالي ... ولكن بالسّعادة والقبول

أمولاي الذي سلب العدا في (٨٤) ... مواقف دونها سلب العقول

رقيت مراقي الأفلاك فينا ... فدس هام الكواكب بالخيول

وأوردها المجرّة (٨٥) واجن زهر الثري‍ ... ‍اواقتطفته بلا ذبول

وفضّ نطاق جوزاها وجاوز ... بسبق غير هيّاب ملول

فتعتصم الدّراري لو تجارى ... خيولك بالوقوف أو الأفول (٨٦)

وتحتجب الرّياح فما (٨٧) لديها ... مهب من شمال أو قبول

فصل واعزم على الاعدا بدهر ... ولا تصحبه الا بالنّصول

فأنت حليف (٨٨) سرج مع عنان ... ومنطقة وهنديّ صقيل

وأنت أخو المكارم والمعالي ... وملجؤنا من الخطب المذيل


(٧٩) ساقطة من ت.
(٨٠) في ط: «اتسلسل»، وفي ت: «السلسل».
(٨١) في ط وت: «يحكم ويا».
(٨٢) في ط: «بنظرك الكليل».
(٨٣) في ط: «أستقتيهم».
(٨٤) في ت وط: «العراقي».
(٨٥) كذا في ش وب، وفي ط: «الجمرة»، وفي ت: «الحجرة».
(٨٦) بيت ساقط من ب.
(٨٧) في ط: «فيما».
(٨٨) في ش: «خليف».