للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دينًا، وهو ما يسمونه بالسماع، وفي وقتنا لما كثرت الأحزاب والجماعات صار لكل حزب أو جماعة أناشيد حماسية، قد يُسمونها بالأناشيد الإسلامية، وهذه التسمية لا صحة لها» (١).

القائلون بالتحريم:

وقد ذهب إلى ذلك الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في القول الجديد له، والشيخ صالح بن فوزان الفوزان، وكذلك الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في القول الآخر له، وغيرهم من الفقهاء والمحدثين من علماء العصر، وذلك إلحاقًا له بالسماع الصوفي، أو الغناء المحرم.

أقوال العلماء:

- قال الشيخ الألباني - رحمه الله - بعد أن بين حكم الغناء الصوفي وأدلة تحريمه: «من أجل ذلك حرم العلماء الغناء الصوفي، واشتد إنكارهم على مستحِّليه، فإذا استحضر القارئ في باله هذه الأصول القوية تبين له بكل وضوح أنه لا فرق من حيث الحكم بين الغناء الصوفي، والأناشيد الدينية؛ بل قد تكون في هذه آفة أخرى، وهي أنها قد تلحن على ألحان الأغاني الماجنة، وتوقع على القوانين الموسيقية الشرقية أو الغربية


(١). انظر: مجلة الدعوة العدد (١٦٣٢) ٧/ ١١/١٤١٨ هـ، نقْلًا عن كتاب حكم النشيد الإسلامي للأخت حنان اليماني ص ٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>