(٢). أي إبله كثيرة إذا بركت، فإذا سرحت كانت قليلة لكثرة ما منها في مباركها للأضياف، أو يتركها بجانب البيت حتى إذا نزل به الضيفان كانت حاضرة. (٣). أي إذا سمعت الإبل صوت العود الذي يضرب أيقن أنهن منحورات للأضياف من كرمه وجوده. (٤). كنته بذلك لكثرة زرعه، ويحتمل أنها كنته بذلك تفاؤلًا بكثرة أولاده، ويكون الزرع بمعنى الولد. (٥). بِزِنَةِ أقام، من النوس وهو تحرك الشيء متدليًا. (٦). المراد أنه حرك أذنيها من أجل ما حلاّهما به. (٧). جعلني سمينة. (٨). المعنى: فرحني ففرحت نفسي. (٩) بالتصغير للتقليل، أي أهل غنم قليلة، وبشق بالفتح والكسر ويحتمل أنه اسم موضع أو بمعنى المشقة، ومنه قوله: {بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} ا [من سورة النحل، آية: ٧]. والمعنى: وجدني في أهل غنم قليلة، فهم في جهد وضيق وعيش. (١٠) أي فحملني إلى أهل خيل ذات صهيل، وإبل ذات أطيط، والصهيل: صوت الخيل. والأطيط: صوت الإبل، وبقر تدوس الزرع في بيدره ليخرج الحب من السنبل. ومنق بضم الميم وفتح النون وتشديد القاف، وهو الذي ينقي الحب وينظفه من التبن وغيره بعد الدرس بغربال وغيره، فهم أصحاب زرع وأرباب حب نظيف. والمراد من ذلك كله: أنها كانت في أهل قلة ومشقة فنقلها إلى أهل ثروة وكثرة، لكونهم أصحاب خيل وإبل وغيرهما.