(٢) صحيح البخاري برقم (٣٧٠٠) باب قصة البيعة - مقتل عمر بن الخطاب. (٣) قال محمد شمس الحق العظيم آبادي: أي في أن يجعله في حل من الذنوب، وهو أن يغفر له، ولا في أن يمنعه ويحفظه من سوء الأعمال، أو في أن يحل له الجنة، وفي أن يحرم عليه النار، أو ليس هو في فعل حلال، ولا له احترام عند الله تعالى. عون المعبود (٢/ ٢٤٠). (٤) برقم (٦٣٧). قال أبو داود: روى هذا جماعة عن عاصم موقوفًا على ابن مسعود، منهم: حماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وأبو الأحوص، وأبو معاوية، وصحح الحديث الشيخ ناصر الدين الألباني في صحيح سنن أبي داود (١/ ١٢٦) برقم (٥٩٥). وروى أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة قال: بينما رجل يصلي مسبلًا إزاره إذ قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اذهب فتوضأ، فذهب فتوضأ، ثم جاء، ثم قال: اذهب فتوضأ، فذهب فتوضأ، ثم جاء، فقال له رجل: يا رسول الله، ما لك أمرته أن يتوضأ، ثم سكت عنه؟ فقال: إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره، وإن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره)، قال المنذري في مختصره: في إسناده أبو جعفر، وهو رجل من أهل المدينة لا يعرف اسمه، قال النووي في رياض الصالحين بعد إيراده لهذا الحديث: رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط مسلم، (ص: ٢٥٩) برقم (٧٩٧).