للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإنه وليها سنة ثمانين، وحدّث عن العفيف النشاوري (١) والأَمين الأَقشهري وغيرهما، وحج خمسين حجة، وكان عارفًا بالعربية مشاركًا في الفقه وغيره، وقد حدّث بالإجازة العامة عن الحجار، ومات في جمادي الأُولى وقد جاوز الثمانين.

٣٣ - محمد بن أَبي اليمن الطبري (٢)، تقدم ذكر أَبيه قريبا، وكان هو يُلَقَّب "زكي الدين" ويُكْنىَ "أَبا الخير". أَمَّ في المقام وقُتل ليْلًا خطأً، ظنَّه بعض العسس لصًّا فضربه فصادف منيته وله أَربعون سنة.

وفيها مات:

٣٤ - ابن حمامة قارئ الحديث تحت النَّسر (٣) في رمضان.

٣٥ - وشهاب الدين الزملكاني.

٣٦ - وعلاء الدين البانياسي ناظر الجامع الأموي، وكان مشكورًا.

٣٧ - وتمربغا المشطوب [مات] مطعونًا بحسبان.

٣٨ - وتمربغا الحافظي في المحرّم.

٣٩ - وتغرى برمش أُستادار شيخ، خامر عليه إلى النَّاصر فولَّاه أُستاداريةً بالشام فبالغ في العسف فسلَّطه الله عليه فصادره وعاقبه حتى مات.

٤٠ - وقراجا الدويدار، ولى بعد قجاجق ثم ضعف فمات في أَول ما خرج النَّاصر إلى الشام في ربيع الأَول.

٤١ - ومجد الدين عبد الغني بن الهيصم كما تقدّم

٤٢ - وشاهين الدويدار الشيخي (٤)، تقدّم في الحوادث.


(١) فوقها في هـ "كذا"؛ ثم "ولعله المطرى".
(٢) في ز "الجندي".
(٣) فوقها في هـ "كذا"، لكن راجع الضوء اللامع ج ١١ ص ٢٤٤ س ١٣ - ١٤.
(٤) راجع ما سبق، ص ٤٧٠، ترجمة رقم ١٠.