للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤ - أَحمد بن علي بن أَحمد بن محمد بن سليمان بن حمزة الدمشقي ثم الصالحي الحنبلي، شهاب الدين بن فخر الدين بن نجم الدين بن عزّ الدين، خطيب الجامع المظفري (١).

٥ - أَحمد بن محمد بن مفلح الصالحي الحنبلي، شهاب الدين أَخو الشيخ تقي الدين، وُلد سنة ٧٥٤ واشتغل قليلًا وسمع من جماعته، ثم انحرف وسلك طريق الصوفية والسماعات، ومات أَبوهما (٢) الشيخ شمس الدين سنة ثلاث وستين.

٦ - أَحمد بن محمد بن أَبي القاسم الحوارى (٣) ثم العثماني شاهدُ المطبخ السلطاني، كان محبًّا في أَهل الخير. مات في ثالث ربيع الأَول، وكانت مباشرته للمطبخ من أَول دولة الأَشرف فأَقام في الوظيفة المذكورة نحو الخمسين سنة.

٧ - أعظم شاه غياث الدين بن إسكند شاه بن شمس الدين، السجستاني الأَصل ملك الهند كان غلبه سلفه على دلّى بعد رجوع اللنك، وكان اللنك لما دخل الهند حاربه يلُّو مملوك فيروز شاه بن نصرة شاه ثم انهزم، فلما رجع اللنك إليها يلُّو فخرج عليه خضر خان بن سليمان فقتله وقبض عليه نائبه دولت يار واستولى خضر على المملكة. فلما مات قام بعده ولده مبارك شاه في مُلك دلّى وقام شمس الدين السجستاني في ملك بنجالة (٤) ثم مات، فقام بعده ابنه إسكندر شاه ثم قام بعده ابنه أَعظم شاه، وكان له حظ من العلم والفهم والخير، وهو الذي أَنشأَ المدرسة البنجالية بمكة والبنجالية الأُخرى بالمدينة، وكان له معروف كثير، ومات في سنة أَربع عشرة.

وملَك ابنه حمزة بعده فشار عليه مملوكه شهاب وقتله فتسلَّط عليه فندو ملِك الكفرة فقتله، ثم ثار ولد فندو عليه فقتله وتسمّى "محمدا" وأسلم وتلقب جلال الدين أَبا المظفر،


(١) ويعرف أَيضا باسم "جامع الجبل" وبهذا الاسم ورد في النعيمي: الدارس في تاريخ المدارس ٢/ ٤٣٥.
(٢) هو شمس الدين أَبو عبد الله محمد بن مفلح بن محمد، راجع عنه الشذرات ٥/ ١٩٩ - ٢٠٠.
(٣) في هـ "الحوراني" لكن انظر الضوء اللامع ٢/ ٤٧٣.
(٤) دأب ناسخ هـ على كتابه الجيم بالكاف في الأسماء غير العربية.