للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧٠ - محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن المصري الحنفي، شمس الدين بن تاج الدين، مدرس الأَطباء بجامع ابن طولون، وكان فاضلًا له نظم. مات في ثامن (١) عشر شوال.

٧١ - محمد بن عبد الله بن عبد الظاهر الإخميمي (٢)، كان صالحًا معتقدا. مات في رابع شوال.

٧٢ - محمد بن عبد الله بن علي بن عبد القادر، تقي الدين بن الأَطرباني المصري وُلد سنة إحدى وسبعمائة تقريبا وأُسْمع من الشريف الموسى وابن عبد الحميد ووزيرة والحجار وغيرهم وأَجاز له الدمياطي وغيره، وكان يوقع في الإِنشاء. مات في صفر.

٧٣ - محمد بن عبد الله بن علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى القاضي صدر الدين ابن القاضي كمال (٣) الدين بن القاضي علاء الدين التركماني، تفقه واشتغل ومهر في العلم، وناب في الحكم، ولازم الشيخ أكمل الدين ثم استقلَّ (٤) بعد موت السراج الهندي إلى أَن مات في ذي القعدة ولم يُكْمل أَربعين سنة، وكان مهيبًا وشكلا بهيًّا، وله نظم (٥).

٧٤ - محمد بن عبد الهادي بن هرون، الفقيه أَبو جابر المالكي، مشهور بكنيته (٦). كان ماهرًا في مذهبه، كثير المخالفة في الفتوى، كثير الاستحضار على هوج فيه، ومات معه في السنة ولده شرف الدين محمد (٧)، وكان فاضلًا أيضا.


(١) راجع الدرر الكامنة ٣/ ١٢٦٥.
(٢) في ل "العجيمي"، انظر الدرر الكامنة ٣/ ١٢٦٩.
(٣) راجع الدرر الكامنة ٣/ ١٢٧٧، وعقد الجمان، لوحة ١٨٧.
(٤) أي استقل بالقضاء، ويستفاد مما ذكره ابن حجر في رفع الاصر، ورقة ٢٣٩ أ، أنه كان قد رشح لمنصب القضاء قبل السراج الهندي فعورض بحجة أنه صغير السن قليل المعرفة بالشروط، فلما مات السراج وتولاها التركماني "ظهر من سيرته خلاف ما وصفوه واغتبط الناس به وعدوه من حسنات الدهر".
(٥) من نظمه ما أورده ابن حجر في الدرر الكامنة ٣/ ١٢٧٧ وهو ما كتبه على حوض أنشأء بكوم الريش بالقاهرة:
سررنا به حوضا أتم بناؤه … لنكتسب الأجر الجزيل من الرب
ويروي به الظمان عند احتياجه … وما هو بالمقصور يوما على الشرب
ومما رواه له العيني في العقد، لوحة ١٨٨، قوله وقد رصدت عيناه:
أفر إلى الظلام بكل جهد … كأن النور يطلبني بدين
وما للنور من طلب وإني … أراه حقيقة مطلوب عيني.
(٦) في ل "بلقبه".
(٧) سترد ترجمته في وفيات هذه السنة برقم ٨٤ ص ٩٨.