أحمد بن محمد بن أحمد بن علي الحسيني كاتب الإنشاد بحلب ونقيب الأشراف بها، وكان مشكور السيرة مات بحلب في هذه السنة وعاش أزيد من سبعين سنة.
أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد، سبعة في نسق سابعهم ابن أبي بكر بن إبراهيم بن جماعة الزهري أبو البركات بن النظام القوصي ثم المصري، ولد سنة ثلاث عشرة وسبعمائة، وسمع من الواني والدبوسي والختني والحجار وغيرهم وحدث، مات في شهر رجب.
إسماعيل بن خليفة بن عبد المعالي الحسباني ثم الدمشقي عماد الدين الفقيه الشافعي أصله من نابلس، ولد سنة ثمان عشرة تقريباً وقدم هو والشيخ علاء الدين حجى بن موسى بن أحمد من حسبان إلى الشام ثم انقطع إسماعيل إلى الشيخ تقي الدين القلقشندي فلازمه بالقدس ثم قدم دمشق سنة ثمان وثلاثين فلازم ابن النقيب وغيره وتقدم وأجازه الفخر المصري بالإفتاء ومهر وسمع من المزي وبنت الكمال والجزري وغيرهم، وكتب على المنهاج وشرحه نحواً من عشرين مجلدة، وكان الشهاب الأذرعي يكاتبه في المشكلات وناب في الحكم بدمشق عن أبي البقاء وعن البلقيني وكانت نفسه قوبة في العلم، وله مشاركة في غير الفقه، ومات في ذي القعدة، وهو والد صاحبنا شهاب الدين قاضي دمشق، قال العثماني قاضي صفد في ترجمته: تفرد بالإفتاء مع وجود الأطواد، قال: وشرحه على المنهاج قدر عشرين مجلدة، وقال ابن حجى: كان ممن قام على تاج الدين السبكي وكان مشاراً إليه بجودة النظر وصحة الفهم وفقه النفس وقوة المناظرة، قال: وقد رأيت مجلداً بخطه من شرحه على المنهاج، وقد نقل الأذرعي