وقد جاوز الثمانين، وكان من خيار التجار ثقة وديناً وأمانةً وصدق لهجة، وله عدة مجاورات بمكة، وسمع الحديث الكثير وأنجب أولاداً رحمه الله تعالى.
إبراهيم السلطان أمير زه ابن القان معين الدين شاه رخ ابن الطاغية تيمور خان صاحب شيراز، كتب الخط المنسوب قارب ياقوت، ومات في رمضان، ووجد عليه أبوه وأهل شيراز.
أحمد بن ناصر الدين محمد بن أبي بكر بن رسلان بن نصير، البلقيني شهاب الدين، ابن أخي شيخنا سراج الدين، مات في السادس والعشرين من رجب بعلة السل، ولد سنة ست وتسعين، ولما ترعرع كان بان عم أبيه القاضي جلال الدين قاضياً وقد استناب أباه فتعلم القرآن، وحفظ كتباً. ودربه أبوه في توقيع الحكم، واشتغل في القراآت والعربية، وكان حسن الصوت بالقرآن، أم بالمدرسة الملكية بالقرب من مشهد الحسين، ووقع في الحكم، ثم ناب في القضاء بأخرة، وخدم ابن الكويز وهو كاتب السر ثم ابن مزهر، فأثرى وصارت له وجاهة وحصل جهات، ثم تمرض أكثر من سنة، ودفن عند أبيه بمقابر الصوفية. أحمد بن محمد، ناصر الدين المعروف ابن أمية الحكم، وكان ينوب في الحكم بمصر وعدة بلاد من البهنساوية، وكان له مدة منقطعاً بمرض عرض له فالج فانقطع بسببه.
أحمد بن محمد - الماجري المصمودي الشيخ ...
أحمد الحنبلي شهاب الدين الحلبي المعروف بالخازوق، ولي قضاء الحنابلة بها مراراً، وفي سنة خمس صرف وتقرر ابن الرسام، فدخل القاهرة ليعود إلى القضاء فتعذر ذلك مدة إلى أن قرر، فلما وصل لدمشق ضعف فتوصل إلى حلب في محفة فدخلها مريضاً، فاستمر على ذلك إلى أن مات بعد دخوله حلب بقليل.