للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٠ - أبو بكر بن الشيخ تقي الدين اللوبيائى الفقيه الشَّافعي أحد الفضلاء الشافعية بدمشق، باشر تدريسَ الشَّامية الجوانية وغيرَها ومات في شوال.

١١ - باب سنقر بن شاه رخ بن تيمور صاحب مملكة كرمان. مات في العشر الأول من ذى الحجة (١).

١٢ - حسين بن على بن سبع المالكي شرف الدين وبدر الدين البوصيري، وُلد سنة خمس وأَربعين (٢) على المحبّ الخلاطى أكثر الدّارقُطْني، أنا الدمياطي "صِفَة التصوف" لابن طاهر خلا من أَوّل الزهد إلى آخر الكتاب، وسمع أيضًا على عز الدين ابن جماعة غالب "الأَدب المفرد" [للبخاري]، وعرض على مَغْلَطَاي شيئًا من محفوظه وأَجازَ له وكان من الطلبة بالشيخونية، وحدّث وسمع منه رضوانُ وابنُ فهد والبقاعي وغيرهم، وأَجاز لابن محمد ومن معه، ومات في ربيع الأَوّل.

١٣ - خضر بن أَحمد، وأَصله من القصور (٣)، وكان يتجر في الزّيت ثم في البُر يجلبه ويبيعه، وأنجب ولده إبراهيم صاحبنا، وذكر أَنَّ مولده (٤) سنة سبع وأَربعين فبلغ التسعين، وكان عجز بآخره وانقطع فآواه ولده إلى أَن مات.


(١) ذكر الضوء أنه مات سنة تسع وثلاثين "وقيل في التي قبلها"، و لقد عاد ابن حجر فترجم له في السنة التالية فقال: "بابي سنقر بن شاه رخ صاحب كرمان، مات في ذى الحجة وكان ولى عهد أبيه، وفيه شجاعة موصوفة"، ويلاحظ أن هذه الترجمة كلها غير واردة في هـ.
(٢) هكذا أيضًا فى شذرات الذهب ٧/ ٢٢٧، ولكنها سنة خمس وخمسين في الضوء اللامع ٣/ ٥٧٢، ثم قال "كتبه بعضهم سنة ٤٥" ولعله يقصد شيخه ابن حجر.
(٣) فراغ في الأصل وكذلك في الضوء اللامع ٣/ ٦٩٥، ونحن نرجح "القصورى" فقد جاء في الضوء اللامع ج ١ ص ٤٣ في ترجمة ولده إبراهيم "القصورى" وقال: نسبة لقرية من أعمال الصعيد تسمى القصور بضم القاف والمهملة"، وأمام هذه الترجمة في هامش بخط البقاعي جاء قوله: "إما من البلاد فمن القصور من صعيد مصر، وإما من الناس فمن قريش من ذرية عثمان بن عفان ، كذا أخبرني ولده الإمام العلامة برهان الدين " هذا ولم يرد في رمزى: القاموس الجغرافي المدن المصرية ذكر لكلمة "القصور" ولكن ورد فى ق ٢ ج ٤ ص ٥٤ "القصير بمركز ديروط"؛ أما ابنه إبراهيم الذي يشير إليه البقاعي في تعليقه فقد ولد بالقاهرة سنة ٧٩٤ وأكثر من السماع والحفظ، وكتب الكثير من كتب ابن حجر، وكانت وفاته سنة ٨٥٢، انظر عنه الضوء اللامج ج ١ ص ٤٣ - ٤٧، والبقاعي: عنوان الزمان.
(٤) أي مود صاحب الترجمة خضر بن أحمد.