(٢) يرجح أبو المحاسن ٧/ ٥٤ أن ذلك الموقف من جقمق يعود إلى أن العجمي هذا كان يدخل إلى أكابر الأمراء ولا يتحشم معهم ولا يكترث بهم، ولا يستبعد أن يكون قد فعل ذلك مع جقمق أيام برسباي فأسرها جقمق في نفسه، وقد اكتفى الضوء اللامع ٣/ ٥٣١ في ترجمته بأن قال عنه إنه شيخ زاوية بباب الوزير وممن كانوا يصحبون شاهين الغزالي، ثم ساق له بعض أبيات من الشعر. (٣) في هامش هـ بخط البقاعي: "صوابه محيى الدين". (٤) جاء في هامش هـ بخط غير خطي الناسخ والبقاعي التعليق التالي: (قصة الحروفية بحلب: لم يتقدم في سنة إحدى وعشرين ذكر لشيء من ذلك غير أنه ذكر ترجمة أحمد بن الرداد المالكي بها. وأنه أفسد بلاد اليمن ببدعة الاتحادية: ثم رأيت ما أشير إليه هنا ذكر في سنة عشرين غلطا". (٥) يستفاد مما جاء في ترجمته بالضوء اللامع ٣٩٧/ ٣ أن الناس كانوا يتزاحمون عليه لخدمته في القضاء. ولما أحس هو بذلك راح يزدري أقارب استاذه البلقيني لاسيما قاسم بن أخيه.