فقرأت بخط قاضي القضاة تقي الدين الزبيري وهو فيما أجازنيه أن سبب موته أنه عقد عند برقوق مجلس بسبب الأوقاف فتكلم الضياء بكلام قوي فغضب منه برقوق وأجابه بجواب خشن خاف منه على نفسه فرجع إلى الشيخونية ثم رجع إلى بيته فمرض واستمر إلى أن مات، كتب إليه زين الدين طاهر بن الحسن بن حبيب:
قل لرب الندى ومن طلب العلم مجداً إلى سبيل السواء.
إن أردت الخلاص من ظلمة الجهل فما تهتدي بغير الضياء.