(٢) هو محمد بن محمد بن خلف بن كميل، ولد قبيل الثمانمائة بالمنصورة، وحفظ المنهاج والألفية ودرس الفقه والعربية وولى القضاء بالمنصورة ودمياط والمحلة وكانت وفاته بالجذام سنة ٨٦٨ انظر السخاوي في الضوء ٩/ ٢٢٠. (٣) يوجد بالقطر المصري عدة مدن وقرى تسمى كلها بسلمون وهي متناثرة بين الوجهين البحري والقبلي، ولعل المكان المقصود هنا هو ما يعرف بسلمون طريف. وهذا هو الإسم الذي وردت به في التحفة. وبأنها من أعمال الدقهلية وظلت بهذا الاسم حتى سنة ١٩٠٣ حين حذفت كلمة "طريف" واقتصر على سلمون أو سلامون. انظر القاموس الجغرافي ق ٢. ج ١. ص ٢٢٠ أما منية بنى سلسيل فهذا هو الاسم القديم لما أصبح يعرف باسم ميت سلسيل. وهي من أعمال الدقهلية قرب المنصورة. وقد اعتبر محمد رمزي اسمها الصحيح هو منية ابن سلسيل. وتقع بين أشمون الرمان ومنزلة ابن حسون. انظر القاموس الجغرافي. ق ٢. ج ١. ص ٢٠٤. (٤) في هامش هـ بخط البقاعي: "إنما اسم ولده بدر الدين محمد". وهذا هو الاسم الصحيح. أما ما بالمتن فسهو قلم. وقد ولد بعد سنة ٨٢٠ بالمنصورة وحفظ القرآن والحاوي. وناب عن أبي البقاء ثم عن ابن حجر. ومات سنة ٨٧٨ انظر الضوء اللامع ٩/ ٨١.