(٢) راجع المقريزي: الخطط ٢/ ٢٠٥. (٣) ترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة مرتين الأولى ٢/ ١٩٨٨ باسم "ضياء الدين"، والثانية باسم عبد الله ٢/ ٢١٤٣، انظر الشذرات ٦/ ٢٦٦. (٤) الدرر الكامنة ١/ ٩٥، ابن طولون: قضاة دمشق، ص ١١٢ - ١١٥، راجع أيضا ترجمته في المنهل الصافى ١/ ٧٨. (٥) الدرر الكامنة ٣/ ١٣١٦، المقريزي: الخطط ٢/ ٤٨، قضاة دمشق، ص ١٠٦ - ١٠٧، وشذرات الذهب ٦/ ٢٥٣ - ٢٥٥. هذا ويلاحظ أن ابن دقاق لم يذكر في كتابه "الجوهر الثمين في سير الملوك والسلاطين" من أحداث سنة ٧٧٣ هـ سوى هذا الخبر. (٦) ابن حجر: الدرر الكامنة ١/ ١٥٦، أبو المحاسن: المنهل الصافي ١/ ١٣٠. (٧) في السلوك، ورقة ٧٣ ا "إيش أنت حتى تذكر مالكا؟، والله لو كان غيرك لفعلت به كذا، يعني القتل". (٨) أشار ابن حجر في رفع الإصر، ورقة ٢٣١ ب - ٢٣٢ ا إلى سبب هذا الغضب والعزل فذكر أن أبا البقاء كان يتصلب في الأحكام ولا يحابى أحدا من كبار الدولة فيما يتصل به من الأحكام، فاتفق أن الأشرف أراد أن يبتاع بيت كتبغا وهو وقف فالتمس من أبي البقاء إعمال الحيلة في إبطال الوقف فلم يجبه فعاوده في ذلك فأصر، ثم اتفق أنه خرج من الموكب ودخل السلطان القصر وأمر برده، فلا راه قال له: "يا قاضي، لأى معنى أسألك في شيء لا مشقة عليك فيه فلا تقبل؟ " فأجابه بغلظة: "اسمع يا مولانا السلطان، إن كنت ما تعرفنى فأنا أعرفك بنفسي، والله الذي لا إله إلا هو لو علمت أحدا يصلح للقضاء في هذا العصر غيرى ما توليت"، وخرج مغضبا بغير سلام؛ وحينذاك دس عليه أعداؤه فعزله السلطان وولى البرهان، والواقع أن هذا الموقف من أبى البقاء نادر المثال في ذلك العصر الذي تداعت فيه هيبة القضاة والقضاء حتى لقد كره البعض هذا المنصب، راجع في هذا Wensink : The Refusal Dignity (٩) عبارة "وذلك .. على العادة" في السطر التالي غير واردة في ز. (١٠) المقصود بذلك جامع القلعة ويعرف أيضا باسم جامع الناصر محمد بن قلاوون.