للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٢ - محمد بن الحسن الأسدى، شمس الدين، كان إمام خانقاه سعيد السعداء مات راجعا من الحج.

٣٣ - محمد بن عبد الله بن الكلح، زين الدين المصري، كان ممَّن يُعتقد بمصر. مات في جمادى الأولى.

٣٤ - محمد بن عبد الله المحلِّى، القاضي الشيخ موفق الدين العابد، كان كبير القدر معتقدًا عند أهل بلده.

٣٥ - محمد بن علي بن أحمد بن محمد اليونينى البعلى الحنبلى، شمس الدين بن اليونانية (١) ولد سنة سبعٍ وسبعمائة، وسمع من الحجار وتفقَّه وسمع الكثير وتميز، ولخَّص "تفسير ابن كثير" في أربع مجلدات وانتفع به. مات في شوّال.

٣٦ - محمد بن أمير على المارديني. مات في ذى الحجة.

٣٧ - محمد بن علي الطوسى المصرى، ناصر الدين موقع الدست، ولد بعد العشرين، وسمع من ابن عبد الهادى وغيره واشتغل حتى مهر، وكان (٢) يستحضر كثيرًا من التواريخ والأدبيات، وكان في أول أمره من صوفية الخانقاه بسرياقوس ثم تنقلت به الأحوال إلى أن ولى شهادة الخاص ثم (٣) التوقيع، وكان حسن المذاكرة جميل المحاضرة، وصار من وجوه الموقعين ويشار إليه بالفضل دون كثير منهم.

مات في شوال وقد قارب التسعين بحلب لما (٤) توجه الظاهر إليها بعد عوده إلى السلطنة.

٣٨ - محمد بن محمد بن عبد الله بن عمر بن عوض الصالحي، ناصر الدين بن البيطار، حضر على ابن مشرف وسمع من القاضي وابن عبد الدائم وأجاز له الدمياطي والموازيني والشريف الفزاري وآخرون. مات في شعبان عن تسع وثمانين سنة.

٣٩ - محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد القادر بن عبد الله بن سوار، عز الدين


(١) في ل "البوابة"، لكن راجع الدرر الكامنة ٤/ ١٥٧.
(٢) جاءت في ظ عبارة "وتعانى الكتابة"، بدلا من "وكان يستحضر .... الأحوال".
(٣) عبارة "ثم التوقيع … ... دون كثير منهم" غير واردة في ظ.
(٤) من هنا حتى آخر الترجمة غير وارد في ظ.