(٢) هو محمد بن أحمد بن عبد الخالق الصائغ المولود سنة ٦٣٦ هـ، مهر في القراءات واشتهر بفن الإقراء وبرع في الفقه، وشهد له أبو حيان بالأستاذية وسماه تقى الدين السبكي بشيخ مشايخ الإسلام، ونعته الاسنوى بشيخ القراء، وكانت إليه الرحلة من البلاد، راجع الذهبي: تاريخ الإسلام ٢/ ١٨١، والدرر الكامنة ٣/ ٨٦٢. (٣) هو الصوف على بن عمر بن أبي بكر الوانى الخلاطى، ويعرف بابن الصلاح، وقد استقر بمصر ومات بها سنة ٧٢٧ هـ، ووصفه ابن رافع - نقلا عن ابن حجر - بأنه "أسند من بقى من الشيوخ" بمصر، راجع الدرر الكامنة ٣/ ١٩٧. (٤) هو أحمد بن أبي طالب بن حسن بن شحنة الحجار، حدث بكثير من الأماكن في الشام ومصر ومات سنة ٧٣٠ هـ، راجع الذهبي: تاريخ الإسلام ٢/ ١٨٥، والدرر الكامنة ١/ ٤٠٤، وشذرات الذهب ٦/ ٩٣. (٥) انظر ابن طولون: قضاة دمشق، ص ١٠٧. (٦) كان من بينها التدريس بالمنصورية والميعاد بجامع ابن طولون وبجامع الظاهري، كما تولى التدريس بالسيفية والهكارية، راجع الدرر الكامنة ١/ ٥٤٤، س ٩ - ١٧،١٠، ١٨، والإعلام لابن قاضي شهبة، ورقة ٢١٠ ا، والمنهل الصافي ج ا ورقة ٩٧ ب، وقضاة دمشق، ص ١٠٧. (٧) كان توليه إياه عوضا عن أخيه في دولة يلبغا. (٨) في ل، ع "سبعين" راجع تاريخ البدر للعينى ورقة ٨٥ ب، والدور الكامنة ١/ ٥٤٤ حيث يشير ابن حجر إلى أن السبكي لم يقم فيه غير سنة واحدة وأنه لم يفعل ذلك إلا حفظا للوظيفة على أخيه. (٩) في هامش ل "صوابه التفسير"، وفى المنهل الصافي ١/ ٩٧ ب أنه تولى مشيخة الحديث بالجامع الطولوني. (١٠) كان توليه إياه عوضا عن أبي البقاء حين ولى قضاء الديار المصرية، انظر الدرر الكامنة ١/ ٥٤٤. (١١) وذلك في سنة ٧٥٢ هـ، ويذكر ابن حجر أنه قرأ بخط أبيه على ابن السبكي قوله "خلع على ابني أحمد تشريف صالحي لكونه مفتى دار العدل"، راجع الدرر الكامنة. (١٢) في ل "كاتبا".