للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلما بلغ السلطانَ ذلك ولى عمر بن إلياس (١) النيابة بالوجه القبلى وأَمره بالتوجه إلى أسوان وبطلب العرب المذكورين، وأَرسل إلى عمر بن عبد العزيز الهواري أَن يساعده فتوجها فلم يظفرا من العرب المذكورين بشيءٍ.

* * *

وفى شعبان استقر ناصر الدين بنُ كلفت نقيب (٢) الجيش.

* * *

وفي ذي القعدة استقر سعد الدين بن غراب في نظر الخاص وانفصل سعد الدين بن كاتب السعدي.

* * *

وفي آخر ذى الحجة (٣) استقر بن الطبلاوى في نظر المرستان عوضا عن كمشبغا الكبير.

* * *

وفى شعبان عُقد لي على بنت القاضي كريم الدين بن عبد العزيز الذي كان ناظر الجيش (٤).

وفيها غَلب قرا يوسف على المُوصل في جمادى الآخرة وأَمَّر عليها أَخاه بار [مرزاه] على بن قرا محمد.

* * *

وفيها قدم مرزاشاه بن ثمر واليا على تبريز خليفةً لأَبيه فملكها وملك خلاط وغيرها فراسله العادل صاحب الحصن وهاداه فأَجابه بما أَحبّ.

* * *


(١) ف ل، ز، هـ "الناس" لكن انظر تاريخ ابن الفرات ٩/ ٤٣٧، ص ١٨ - ١٩.
(٢) وذلك عوضا عن على بن العينتابي، راجع ابن الصيرفي: نزهة النفوس، ورقة ٤٩ ب.
(٣) في ز، ل، هـ "القعدة" لكن راجع تاريخ ابن الفرات، ٩/ ٤٤٢، ص ١٧ - ١٨، ونزهة النفوس، ورقة ٤٩ ب.
(٤) في هامش ز بخط الناسخ "تولاها قبل الآن بست سنين".