للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واشتغل فمهر في عدّة فنون ثم سكن حلب، ووقَّع في الحكم واشتهر. مات في ربيع الأَول (١)، وكان يذكر أَنه سمع من الوادي آشي وابن النقيب الشافعي.

١٩ - خليل بن محمد الشطنوفى، صلاح الدين موقع الحكم. مات في رمضان.

٢٠ - ست الركب بنت على بن محمد بن محمد بن حجر، أُختُ كاتبه، وُلدت في رجب سنة سبعين في طريق الحج وكانت قارئةً كاتبة أُعجوبة في الذكاءِ، وهى أُمِّى بعد أُمِّى، أُصبْتُ بها في جمادى الآخرة من هذه السنة.

٢١ - سعد بن إبراهيم الطائي الحنبلي البغدادي، كان فاضلًا وله نظم فمنه:

خانَني ناظري وهذا دليل … عن رحيلى مِن بعده عن قليلِ

وكذا (٢) الركب إن أَرادوا قفولًا … قدّموا ضوءَهم أَمام المحمول

٢٢ - سودون بن عبد الله الفخرى الشيخونى، كان من أَتباع شيخون ثم تنقلت به الأَحوال في دولة حسن إلى أَن تزوّج بنت أُستاذه وتولى (٣) النيابة مدة، وكان محبا في الصالحين مع غفلة فيه حتى إنَّ بعض الناس جمع من أَحكامه شيئًا يحاكي المجموع من أَحكام قراقوش، وكان الملك الظاهر يحترمه ويعظمه، ولم يتظاهر بالمسكرات إلَّا بعد أَن خمل ولزم بيته ومات في جمادى الأُولى (٤).

٢٣ - سفر شاه (٥) بن عبد الله الرومي، تقدّم في العلم ببلاده وتقدّم عند أَبي يزيد بن عثمان، وقدم القاهرة رسولًا من صاحب الروم فأَخذ عن فضلائها وأَكرمه السلطان، وحصل له وعك، واستمر إلى أَن بغته الأَجل بالقاهرة. مات في جمادى الأُولى.

٢٤ - صدقة بن محمد فتح الدين أَبو دقن المصرى ناظر المواريث، كان مشكورًا في مباشرته، [و] مات في جمادى الآخرة.


(١) في الدرر الكامنة، شرحه، أنه مات في الثاني عشر من المحرم.
(٢) في ل "وكفى".
(٣) ف ل "وولاه"، راجع النجوم الزاهرة ٥/ ٦٣٠ (ط. بوير)، وقد عينه برقوق نائبا للسلطنة يوم توليه إياها، انظر ١١١٧. Wiet : Les Biographies du Manhal، No والمراجع المذكورة هناك.
(٤) في ز، ل "الآخرة" والنجوم الزاهرة ٥/ ٦٣٠، أما في ابن الفرات ٩/ ٤٤٧ فكما بالمتن.
(٥) هذه الترجمة غير واردة في ز.