للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحنفى؛ ناب في الحكم وكان أَحد طلبة الصرغتمشية، وكان فاضلًا جاور بمكة سنة ثلاث وثمانين ومات في جمادى الأُولى.

٤٥ - محمد بن محمد المصرى، الشيخ شمس الدين الصوفى، أَحد القراء في الجوق، انتهت إليه رياسة فنِّه، ومات في شعبان.

٤٦ - محمد بن مقبل الصرغتمشى، كان عارفًا بعلم الميقات. مات في رجب.

٤٧ - مرتضى بن إبراهيم بن حمزة الحسنى العراقى، صدر الدين، كان أَبوه معظما عند أَصحاب بغداد ثم دخل القاهرة فعظم في الدولة الناصرية الحسنية ومات (١) سنة أَربع وستين فأَحسن يلبغا إلى مرتضى المذكور وعظمه ثم استمر معظما، وقد ولى نقابة الأَشراف مرة ونظر القدس والخليل أُخرى؛ وكان حسن الشكل مليح الوجه طلق اللسان، فصيحا بالعربية والتركية.

اجتمعتُ به في داره ورأَيْته يجيد لحب الشطرنج، مات في ربيع الآخر.

٤٨ - مقبل بن عبد الله الصرغتمشى، تفقه وتقدم في العلم وصنَّف وشرح وشارك في العربية؛ ومات في رمضان وأَنجب ولده محمدًا (٢) فشارك في الفضائل ومهر في الحساب، وكان قصير القامة أَحدب. مات قبل أبيه بشهرين.

٤٩ - ميكائيل بن حسين بن إسرائيل التركماني الحنفى نزيل عينتاب، قدمها فأَخذ عن الشيخ فخر الدين أَياس وغيره وباشر بها بعض المدارس ولازم الإِفادة، أَخذ عنه القاضي بدر الدين العينى وهو الذي ترجمه وقال إنه عاش أَكثر من سبعين سنة. مات في سابع عشر ذي الحجة.

٥٠ - يوسف بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي عمر المقدسي الحنبلي، جمال الدين بن تقي الدين بن العز، أخو مسند عصره صلاح الدين الصالحي، سمع من الحجار وغيره. ومهر في مذهبه وكان يعاب بفتواه بمسأَلة الطلاق التيمية؛ أَجاز لي وكان إمام مدرسة ابن أَبي عمر.

أَثنى عليه ابن حجى بالفضل وجودة الذهن وصحة الفهم. مات في شهر رمضان.

٥١ - أَبو سعد بن سند. اسمه أحمد (٣).

٥٢ - أَبو دقن. اسمه صدقة. تقدما (٤).


(١) يقصد بذلك السلطان الناصر حسن.
(٢) راجع ترجمة رقم ٤٦ من وفيات هذه السنة.
(٣) راجع ترجمة رقم ٩ من وفيات هذه السنة ص ٥١٥.
(٤) راجع ترجمة رقم ٢٤ من وفيات هذه السنة ص ٥١٧.