للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان يقرأ بالأَلحان في صباه هو وعلاء الدين عصفور الموقِّع وذلك قبل الطاعون الكبير، ولكلٍّ منهما طائفةٌ تتعصّب له، ثم انتقل يوسف إِلى الصالحية وعصفور إِلى القاهرة، ومات يوسف في ربيع الأَول وله ثلاث وسبعون سنة.

٧٤ - يوسف (١) الهدباني الكردي من قدماء الأُمراءِ، تأَمّر في حدود الناصر محمد [ابن قلاون]، وكان مولده تقريبًا سنةَ أَربع وسبعمائة، وتنقَّل في الولايات وولى تقدمة أَلف، وصودر غير مرة، وفى الأَخير كان نائب القلعة عند موت الظاهر فتخيّل النائب تنم وأَخذها منه، فلما غلب الناصرُ فرجُ صودر، وكان يكثر شتم الأَكابر على سبيل المزاح ويحتملون ذلك له. مات في ذى الحجة.

٧٥ - … (٢) بنت الشيخ تقي الدين اليونيني، ماتت في شعبان.

* * *


(١) على الرغم من أن المقريزي في السلوك، ورقة ٢٣ ا، أدرجه محت سنة ٨٠٢ إلا أنه قال: "مات سنة أربع وسبعمائة (ولعله يقصد ثمانمائة) "تخمينا".
(٢) فراغ في جميع النسخ ولم نستطع التعرف عليها، كما أن السخاوي أشار إليها في الضوء اللامع ج ١٢ ص ١٦٢ ترجمة رقم ١٠١٥ ولم يسمها بل قال: "ابنة للتقي اليونيني" ماتت فى شعبان سنة اثنتين. ذكرها شيخنا في إنبائه".