(٢) من دور الحديث النبوي بدمشق وكانت في الأصل دارا لسيف الدين أَحمد بن محمد البغدادي السامري ثم أوقفها دار حديث وخانقاه ودفن بها حين موته سنة ٦٩٦ هـ، وكان أثيرا عند الوزير ابن العلقمي، راجع الدارس في تاريخ المدارس ١/ ٧٢ - ٧٣. (٣) كان السلطان الأشرف قد أرسل إليه الأعلام والخلع حين التمس منه ابن أويس التقليد بالنيابة، انظر العزاوي: العراق بين احتلالين ٢/ ١٢٨، هذا ولا يزال من آثاره العمرانية جامع مرجان بشارع الرشيد ببغداد، وكان جامعه مدرسة وله وقفية طويلة، وكذلك دار الشفاء التي أصبحت اليوم مقهى يعرفها أهل بغداد باسم "قهوة الشط"، راجع ذلك كله مبسوطا في العزاوي، العراق بين احتلالين ٢/ ٨٤ - ٩٥. (٤) Wiet : Les Biogrphies du Manhal، No. ٢٥٤٠. (٥) Wiet : op. cit No. ٤٥٩ (٦) في ز، هـ "ثم بنت ابنه حسن". (٧) في الأصل والنسخ الأخرى "مسجد الشهرزوري" والتصحيح من النعيمي: الدارس في تاريخ المدارس ٢/ ٣١٧.