وله في شمس الدين المزين الشاعر زجل أوله:
لعمرك يا مزين أمسى ... ناقص البراعه
لكن في الحرام حيث ... تجده كامل البضاعه
سيرك يا ربيط سير ... محلول من قبيح فعالك
وأنت حرامي مجروح ... وعرضك بحالك
وتهجي المنجم أما ... تبصر شاعر حالك
لا تلعب بذكاعي ... وتعمل رقاعه
أنصحك وأسقيك شربة ولا سم ساعه
فلما مدح الشيخ علي البهائي بدر الدين ابن الشهاب محمود بقصيدته التي أولها:
ألا يا نسمة الريح ... قفي أبديك تبريحي
قفي أخبرك عن جسمي ... وإن شئت أقل روحي
فناقضه المنجم بقوله:
ضراط البغل في الريح ... على فرش من الشيح
وشرب الخل ممزوجاً ... بأمراق القواليح
ونقلي يابس الزعرور مع بعر التماسيح
ونيك ليس بالتعميق بل حك وتشطيح
وقوم في جنان البلح قد فازوا بتسليحي
وبيتي من دمشق الشا ... م ليلاً غير ممسوح
وتعويض بأكل اللف ... ت من تلك التفافيح
وسمعي في حقول الفجل أصوات الذراريح
على شيز الضفاديع التي في بحر أطفيحي
أحبّ إلي من شعر ... شبيه الشيح في الريح
بتوشيح كتوشيح ... وتحسين كتقبيح
وتلميع كتليح الدباغات المناسيح
إذا عاناه معصوم ... شكى داء المساليح