إذا جاء يسعى إلى رحلي لأسعفه ... أليس قد ظن بي خيراً ولم يرني؟
وقوله: فزودته مالاً يقل بقائه. . " البيت " هو معنى ما حكي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إنّه قال لإحدى بنات هرم بن سنان المري: ما أعطى أبوك زهيرا إذا امتدحه؟ فقالت: أعطاه مالا وأثاثا أفناه الدهر. فقال أمير المؤمنين: لكن ما أعطاكم زهير لا يفنيه الدهر أو كلاما نحو هذا. وتقدم شيء منه وسيأتي.
ومنها:
حسنت نظم كلامٍ توصفين به ... ومنزلا بك معمورا من الخفر
فالحسن يظهر في شيئين رونقه ... بيت من الشعر أو بيت من الشَّعر
ومنها:
والخل كالماء يبدى لي ضمائره ... مع الصفاء ويخفيها مع الكدرِ
ومنها:
فلا يغرنك بشرٌ من سواه بدا ... وإن أنار فكم نورٍ بلا ثمر
ومنها:
وافقتهم في اختلاف من زمانكم ... والبدر في الوهن مثل البدر في السحر
المرقدون بنجدٍ نار بالديةٍ ... لا يحضرون وفقد العز في الحضر
ومنها:
فالعين يسلم منها ما رأت فنبت ... عنه وتلحق ما تهوى من الصور
ومنها:
هاجت نميرٌ فهاجت منكم ذا لبد ... والليث أفتك أفعالا من النمرِ
هموا فأموا فلما شارفوا وقفوا ... كوقفة العير بين الورد والصدر
ومنها:
والنجم تستصغر الأبصار صورته ... والذنب للطرف لا للنجم في الصغر