للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غيره:

إني رأيتك كالورقاء يستوحشها ... قرب الأليف إذا نحرا

غيره:

فإنَّ تبك للبرق الذي هيج الهوى ... أعنك وإنَّ تصبر فلست بصابر

وقبله:

سقى الله حيا بين صارة والحمى ... حمى فيد صوب المدجنات المواطر

أمين فادى الله ركبا إليهم ... بخير ووقاهم حمام المقادر

كأني طريف العين يوم تطاولت ... بنا الرمل سلاف القلاص الضوافر

حذار على القلب الذي لا يضره ... احاذر وشك البين أم لم يحاذر

أقول لقمقام بن زيد: أما ترى ... سنا البرق يبدو للعيون النواظر؟

فإنَّ تبك. . " البيت "

غيره:

وما تعرف الأعراب مشيا بأرضها ... فكيف ببيت من رخام ومرمر؟

وهذا القائل أعرابي دخل البصرة على أبن عم له. فلما كان يوم الجمعة رآه البصري أشعث، فقال له: إنَّ الناس يتطهرون للجمعة ويتنظفون ويلبسون أحسن الملابس، فتعال ادخلك الحمام لتتنظف من شظف البادية وتتطهر للصلاة! فدخل معه الحمام، فعندما وطئ الأعرابي فرش أوّل بين الحمام لم يحشن المشي عليها لملاستها، فزلق وسقط وصدف حرف مدخل البيت وشجه الحرف في وجهه شجة منكرة، فخرج مذعور ودمه يسيل وهو ينشد:

وقالوا: تطهر إنّه يوم جمعة! ... فأبت من الحمام غير مطهر

تزودت منه شجة فوق حاجبي ... بغير جهاد بئس ما كان مجتري!

يقول لي الأعراب حين رأينني: ... به لا بظبي بالصريمة أعفر

وما تعرف الأعراب. . " البيت "

غيره:

تمنع من شميم عرار نجد ... فما بعد العيشة من عرار!

وقبله:

<<  <  ج: ص:  >  >>